في إطار اللقاءات التواصلية التي برمجها اتحاد النقابات الفنية المغربية مع مختلف الأجهزة الحكومية الجديدة، استقبل يوم الإثنين 19 مارس 2012 عبد الواحد سهيل وزير التشغيل والتكوين المهني بمقرالوزارة وفدا من الإتحاد يتألف من الدكتور مصطفى بغداد الأمين العام لاتحاد النقابات الفنية المغربية و الناجي ميراني الأمين العام للنقابة المغربية للفنانين المسرحيين المتحدين إلى جانب نائبه الفنان المسرحي مراد بلمودن والملحنين والمطربين شكيب العاصمي ومحمود الإدريسي وإبراهيم بركات إلى جانب الفنان المسرحي أنور الجندي والفنانة المسرحية زهور لمريني.
وقد تطرق مسؤولو الاتحاد مع الوزير إلى مجموعة من القضايا التي تهم القطاع المسرحي والفني من خلال مايلي:
- التفكير في وضع صيغ قانونية ملزمة لجميع الأطراف المشتغلة في الوسط الفني من أجل حماية حقوق الفنان المغربي
- الإلتفات إلى الوضع الإنساني للفنانين الذين يتعيشون بفنهم في الملاهي والعلب الليلة، واستغلالهم من طرف مشغليهم بدون سند قانوني.
- ضرورة التفكير في وضع قانون جديد ينظم اشتغال الفنانين الأجانب داخل المغرب، من خلال فرض ضريبة تقتطع من أجورهم باعتبارها جزء من المال العام، وتودع في صندوق خاص بالتكافل الاجتماعي للفنان المغربي.
ولتدبير هذه الوضعية اقترحت الفعاليات النقابية الحاضرة على الوزير خلق هيئة وطنية عليا تضم مختلف أطياف المشهد الفنيللإشراف على هذا الأمر.
وفي سياق آخر تطرق الأستاذ الناجي ميراني في كلمته إلى مشكلة توظيف المسرحيين خريجي الماستر المتخصص في الدراسات المسرحية، مقترحا إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية خصوصا في أسلاك التعليم ليقوموا بتدريس مادة المسرح المدرسي والتربية الفنية، لتطوير المنظومة التربوية.
وقد رحب الوزير في نهاية اللقاء بكل المقترحات التي طرحت عليه ، مبديا تفهمه لوضعية الفنان المغربي ، واعدا بمزيد من اللقاءات التي من شأنها توطيد علاقات التواصل والحوار.